في مثل الابن الضال بنلاقى أن الأب هنا ما بيضعش أى شروط للمصالحة على الإطلاق بل على العكس قال الأب لعبيده , طيب مين هم العبيد هؤلاء؟ الأب بيتجه إلى عبيده وبيقول لهم ولاشك أن العبيد لما وجدوا سيدهم بيجرى كلهم طلعوا يجروا معاه علشان يشوفوا أيه الحكاية , فهو نظر لعبيده وقال لهم أخرجوا الحلة الأولى ولبسوه وضعوا خاتم فى أيديه وحذاء فى رجليه وأذبحوا العجل المسمن والسؤال كما قلت مين هم هؤلاء العبيد اللى حايلبسوا واللى حايضعوا واللى حايذبحوا مين هؤلاء العبيد؟ هم الكهنة والخدام اللى يستقبلوا الخاطى علشان ينظفوه ويلبسوه ويأكلوه , وأمرهم أنهم يلبسوه كأبن , وكان ممكن يقول الأب طيب روح أنت دلوقتى البيت أستحمى وأنظف وشوف ليك حاجة ألبسها بدل من الهدوم اللى أنت لابسها دى , لكن الأب ماعملش كده , لكن أمر عبيده أن يلبسوه ويخدموه ويكرموه كأبن فى البيت , وصدقونى حتى مش كلمة كأبن لأن هو فعلا أبن , وأصر أن العبيد يخدموه معترفين بأنه أبن , ورد ليه مكانته وكرامته , وه عارف أنه تعبان ومش حايقدر ينظف نفسه ويلبس نفسه , فأمر عبيده أنهم يخدموا هذا الإبن , وأعطاه مكانته كأبن فى البيت