رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إن كنتم مشتاقين إلى الحصول على نور المعرفة الروحيّة، معرفة ليست خاطئة لأجل كبرياء فارغ لتكونوا رجالًا فارغين يجدر بكم أولًا أن تلتهبوا بالشوق نحو هذا التطويب الذي نقرأ عنه "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8). وبهذا تنالون ما قاله الملاك لدانيال "والفاهمون يضيئون كضياء الجَلَد، والذين ردّوا كثيرين إلى البر كالكواكب إلى أبد الدهور" (دا 12: 3)... وهكذا يَلزم المثابرة بالجهاد في القراءة مع السعي بكل اشتياق لنوال المعرفة العمليّة الاختباريّة أولًا أي المعرفة الأخلاقيّة. فبعدما يبذلون جهودًا وأتعابًا كثيرة يستطيعون أن ينالوا المعرفة الروحيّة كمكافأة لهم من أجلها. وإذ يقتنون المعرفة لا من مجرد التأمل في الشريعة بل كثمرة لتعبهم يتغنون قائلين: "من وصاياك تَفَهَّمْت" (مز 119: 104). الأب نسطور |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كنتم تموتون وفي نفس اللحظة كنتم تولدون |
إن كنتم مشتاقين إلى الحصول على نور المعرفة الروحية |
لأنكم لما كنتم عبيد للخطية كنتم أحراراً من البرّ |
لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحراراً من البرّ |
مشتاقين للسما |