فماذا نقول أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة، حاشا، نحن الذين متنا عن الخطية كيف نعيش بعد فيها؛ عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كي لا نعود نستعبد أيضاً للخطية، لأن الذي مات قد تبرأ من الخطية؛ كذلك أنتم أيضاً احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا، إذاً لا تملكن الخطية في جسدكم المائت لكي تطيعوها في شهواتها؛ فأن الخطية لن تسودكم لأنكم لستم تحت الناموس بل تحت النعمة؛ وإذ أُعتقتم من الخطية صرتم عبيداً للبر؛ لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحراراً من البرّ؛ وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية وصرتم عبيداً لله فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية.