منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 03 - 2023, 01:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,425

أيوب | أَيَّامِي أَسْرَعُ مِنْ عَدَّاءٍ تَفِرُّ




أَيَّامِي أَسْرَعُ مِنْ عَدَّاءٍ تَفِرُّ
وَلاَ تَرَى خَيْرًا [25].
سرعة العدائبن (الذين يجرون المركبة) غالبًا ما تُستخدم في العصور القديمة لنقل الرسائل العاجلة. كان الملوك يحتفظون ببعض هؤلاء العداء لخدمة القصر الملوكي.
حينما أرسل الملك حزقيا دعوة إلى جميع إسرائيل ويهوذا للاحتفال بعيد الفصح في أورشليم "ذهب السعاة بالرسائل من يد الملك ورؤستائه، في جميع إسرائيل ويهوذا" (2 أي 30: 6). وفي أيام إرميا يبدو أنه كانت هذه الخدمة قد استقرت وانتظمت، ففي نبوته عن خراب بابل قيل: "يركض عداء للقاء عداءٍ، ومخبرٍ للقاء مخبرٍ، ليخبر ملك بابل بأن مدينته قد أخذت عن أقصى" (إر 51: 31). كذلك استخدم الفارسيون رسل سريعين. اُستخدموا عندما صدر الأمر بقتل جميع اليهود في الإمبراطورية (إس 3: 13، 15)، وأيضًا عندما صدر الأمر للانتقام من أعدائهم: "فخرج البريد ركاب الجياد والبغال، وأمر الملك يحثهم ويعجلهم" (إس 8: 14).
*اخبرني أي شيء ثابت في هذا العالم؟ الثروة التي غالبًا ما لا تبقى حتى المساء؟ أم المجد؟ أستمع ماذا يقول رجل بار: "حياتي أسرع من عدًّاء (a runner).
القديس يوحنا الذهبي الفم
يرى البابا غريغوريوس (الكبير) أن الله خلق الإنسان ليرى خيرًا، أي يرى الله الخير الأعظم،، أما وقد دخلت الخطية في حياته، ففقد بصيرته الداخلية ولم يعد ينظر النور الإلهي ولا يرى خيرًا، فيتشكك في تصرفات لله.
* خُلق الإنسان لهذا الهدف، أن يرى خيرًا، الذي هو الله. ولكنه إذ لم يرد أن يقف في النور، هرب من النور، وفقد عينيه. على نفس المستوى تعهد الأمور الجسدية بالخطية. فخضع للعمى وصار غير قادر على رؤية النور الداخلي...
لكن عندما نفكر في مثل هذه الأمور متشككين على الدوام (في الله كصانع خيرات) تلح علينا أسئلة صعبة ونحن صامتون: "لماذا يخلق الله شخصًا سبق فرأى أنه سيهلك؛ لماذا وهو الأعظم في القوة والصلاح لم يضع في ذهنه أن يخلق الإنسان عاجزًا عن أن يهلك؟
وإذ في صمته يتساءل الفكر هكذا، يخشى الإنسان أنه في تهوره خلال هذه الأسئلة يسقط في الكبرياء، فيتراجع نحو التواضع الذي يحجم أفكار القلب.
وكلما صار في محنٍ أشد - وسط المتاعب - يتألم بخصوص تفسير المعنى السري للأحداث، لذلك يكمل:" إن قلت لا أتكلم بهذه الطريقة، أغير ملامح وجهي وأصاب الحزن" [27].
البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 104 | مِنْ صَوْتِ رَعْدِكَ تَفِرُّ
أيوب | أَيَّامِي قَدْ عَبَرَتْ
أيوب | أَلَيْسَتْ أَيَّامِي قَلِيلَةً؟
أيوب | كُفَّ عَنِّي، لأَنَّ أَيَّامِي نَفْخَةٌ
أيوب | أَيَّامِي أَسْرَعُ مِنَ الْمَكُّوكِ


الساعة الآن 08:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024