أَيَّامِي أَسْرَعُ مِنَ الْمَكُّوكِ،
وَتَنْتَهِي بِغَيْرِ رَجَاءٍ [6].
إن كان أيوب يشتهي سرعة الموت،
فلأن حاله يكشف عن ذلك.
اعتقدَ أن ما هو عليه يسرع به إلى نهاية حياته على الأرض،
لم يبقَ له سوى أيام قليلة، فبالطبيعة لا يقدر جسمه
على مقاومة هذا المرض. حياته تنتهي
بلا رجاء في العودة إلى حال رخائه الأول.