منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 02 - 2023, 05:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,226

أيوب | أَلاَ إِنَّهُ لَيْسَتْ فِيَّ مَعُونَتِي






أَلاَ إِنَّهُ لَيْسَتْ فِيَّ مَعُونَتِي،
وَالْمُسَاعَدَةُ مَطْرُودَةٌ عَنِّي! [13]
* "ليس من معونة لي من نفسي" [13]. كان الطوباوي أيوب غنيًا في الفضيلة إلا أنه لم يكن معتدًا بذاته، فتكلم هكذا كمن هو بلا قوة... واضح الآن أنه كمن ضُرب فكره من جهة الرجاء، متطلعًا أن لا رجاء له من نفسه. لكنه إذ يعلن أنه ضعيف في ذاته يضيف أيضًا أن أقرباءه قد هجروه. "أيضًا أصحابي تركوني". لكن لاحظوا أن ذاك المحتقر من الخارج يجلس في الداخل على كرسي الحكم. ففي اللحظة التي فيها يعلن عن نفسه أنه متروك للحال يكسر ذلك بالنطق بالحكم بالكلمات: "من ينزع الحنو عن صاحبه ينسى مخافة الرب".
البابا غريغوريوس (الكبير)
كان أيوب يئن من أصدقائه لأنهم تركوه في محنته، أما ربنا المجد يسوع فلم يترك محبوبه الإنسان، بل عبر إليه حتى إلى الجحيم ليحرره منه.

* إذ جاء يسوع قاتل الموت، والتحف بجسدٍ من نسل آدم، وصُلب بجسده، وذاق الموت، وعندما أدرك الموت أنه قد جاء إليه ارتعب في موضعه، وارتبك إذ رأى يسوع. لقد أغلق أبوابه ولم يرد أن يلتقي به. عندئذ فجَّر أبوابه، ودخل إليه وسلبه غنائمه.
وعندما رأى الأموات نورًا في الظلمة، رفعوا رؤوسهم من عبودية الموت، وتطلعوا ورأوا سمو المسيا الملك. عندئذ جلست قوات الظلمة في حدادٍ، إذ سُلبت سلطة الموت منهم.
ذاق الموت الدواء القاتل له، وسقطت يداه، وتعلم أن الأموات سيقومون ويهربون من سلطانه. وإذ أصاب (يسوع) الموت بسلبه ممتلكاته ولول وصرخ عاليًا في مرارة، قائلًا: "أبعد عن مملكتي، لا تدخلها. من هو هذا الحي الذي يدخل عالمي؟"
وإذ كان الموت يصرخ مرتعبًا (إذ رأى الظلمة بدأت تزول، وقام بعض الأبرار الراقدين ليصعدوا معه) أدرك أنه عندما يأتي في كمال الزمن، سيخرج كلالمحبوسين من تحت سلطانه، ويذهبون ليروا النور.
لذلك عندما أكمل يسوع خدمته بين الموتى، أخرجه الموت من مملكته، ولم يسمح له بالبقاء فيها. وحسب أن افتراسه له كبقية الموتى ليس فيه مسرة، إذ ليس له سلطان على القدوس، ولا يقدر أن يحل به فساد...
كما أن الإنسان متى أخذ سمًا في الطعام الذي يُعطَى للحياة، ويدرك في نفسه أنه أكل سمًا في الطعام، يتقيأ الطعام المختلط بالسم من بطنه، لكن تبقى فاعلية السم عاملة في أعضائه، حتى ينحل كيان الجسم قليلًا قليلًا ويفسد. هكذا موت يسوع أبطل الموت، إذ به تملك الحياة، ويبطل الموت، هذا الذي يُقال له: "أين غلبتك يا موت؟" (1 كو 55:15) .
القديس أفراهاط
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | فِي الْبَلِيَّةِ أَلاَ يَسْتَغِيثُ عَلَيْهَا
أيوب | الْغَمْرُ يَقُولُ: لَيْسَتْ هِيَ فِيَّ
أيوب | إِنَّهُ مَا دَامَتْ نَسَمَتِي فِيَّ، وَنَفْخَةُ اللهِ فِي أَنْفِي
سفر أيوب 28 : 14 الْغَمْرُ يَقُولُ: لَيْسَتْ هِيَ فِيَّ
حَيٌّ هُوَ اللهُ.. إِنَّهُ مَا دَامَتْ نَسَمَتِي فِيَّ، وَنَفْخَةُ اللهِ فِي أَنْفِي


الساعة الآن 04:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024