رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿هوَ الّذي يُعافيكُم وَيُثبِّتُكُم وَيُقويِّكم وَيجعَلُكُم رَاسِخين﴾ (1بطرس 10:5) يَقولُ الرّبُّ: ﴿مَا مِن أَحَدٍ يَستطيعُ أَنْ يَعمَلَ لِسيّدين... لا تَستطيعونَ أنْ تَعمَلوا للهِ وَلِلمال﴾ (متّى 24:6). فاللهُ سَيّد، وَالْمالُ سَيِّدٌ أَيضًا! وَلكنَّ الفرقَ يَكمُنُ في نَمطِ السّيادَةِ وأسلوبِها. فاللهُ يَسودُ في الْمَحبّةِ نحوَه تَعالَى وَنحوَ سَائِرِ النّاس. أَمّا الْمالُ فيسودُ في نَبذِ الْمَحَبّةِ وَقَسوَةِ القَلب، وَإيثارِ الأنانيّةِ الْمُفرطَةِ، وَالسَّعيِ فَقَط لِتَحقيقِ الْمنفَعَةِ الشّخصيّة، وَأَحيانًا بِطُرُقٍ بِاطِلَة غَيرِ مُستَقيمةٍ ولا شَريفَة. وأغلبُ الخصوماتِ وَالنّزاعَاتُ العَائِليّة سَبَبُها الْمَالُ والْميراث، الّذي يُمزّق ويزرَع الشّقاقَ والعَداوَة. |
|