* لم يقل الله: "افتح فمك وأنا أعلمك"، إنما وعد بالاثنين
"أنا أفتح، وأنا أعلم" (راجع خر 4: 12).
في موضع آخر يقول في مزمور: "أفغر فاك، وأنا أملأه" (مز 81: 10).
هنا يعني أن الإرادة في الإنسان أن يتقبل ما يقدمه الله لمن يريد؛
بهذا فإن: "أفغر فاك" تعني إعلان الإرادة، "أنا أملأه" تشير إلى نعمة الله.
القديس أغسطينوس