منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 02 - 2023, 04:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,306,651

حزقيال النبي | الدار الخارجية والداخلية


الدار الخارجية:

حول الدار ممشاة عليها ثلاثون حجرة للشعب يستخدمونها في أيام الأعياد، أما أبوابها فترتفع سبع درجات.
الدار الداخلية:

أ. في الدخول إلى الدار الخارجية يلتزم أن يرتفع الإنسان سبع درجات. أما الدخول إلى الدار الداخلية فيحتاج أن يرتفع ثماني درجات [31، 34 ،37]، فإنه كلما اقترب الإنسان إلى الحضرة الإلهية يلزمه أن يرتفع أكثر فأكثر صاعدًا بالروح القدس نحو السماويات.
إن كان الشعب يلزمه للدخول إلى الدار الخارجية أن يرتفع سبع الدرجات فإن الكهنة لكي يدخلوا الدار الداخلية يلزمهم أن يرتفعوا ما بعد سبع الدرجات ثماني درجات أخرى. فالكاهن ملتزم لا أن يحيا كالشعب بل أن تكون له خبرات أعمق وسيرة سماوية متلألئة لكي يُحسب بالحق خادمًا للرب.
اهتم القديس جيرومكثيرًا بأمر سبع الدرجات التي للدار الخارجية، والثماني الدرجات التي للدار الداخلية، فقد رأى في الأولى إشارة إلى العهد القديم وفي الثانية إشارة إلى العهد الجديد وبإضافة الاثنين معًا يكون المجموع خمس عشرة درجة إشارة إلى مزامير المصاعد التي نترنم بها فتقودنا من درجة إلى درجة حتى تدخل بنا ملكوت السموات .
ولهذا السبب كان الذين يقطعون الحجارة لبناء البيت 70,000، 80,000 رجل (1 مل 5: 15) أي رجال العهد القديم ورجال العهد الجديد الذين يبنون البيت المقدس الواحد، بكونه هيكل الله المقدس.


يقول القديس جيروم: [إن للهيكل 15 درجة، يقف رئيس الكهنة على الدرجة الأولى ثم الكهنة فاللاويون].

كما يقول: [تأمل كيف أن هذا الهيكل هو مثال للهيكل السماوي، لأن نجمًا يفضل عن نجم في المجد، هكذا أيضًا في القيامة من الأموات (1 كو 15: 41-42). طوبى للإنسان الذي يستحق أن يوجد على الدرجة الخامسة عشرة في أورشليم السماوية في الهيكل، فإن هذا العلو سامٍ، أظنه هو موضع الرسل والشهداء. إذن لنصلِّ لكي نتأهل فنوجد على الأقل على أقل درجات هيكل الرب. إنهم يقفون على درجات الهيكل المختلفة لكي يترنموا معًا بوحدة بمزمور واحد وتشكرات واحدة للرب. الأماكن مختلفة لكن تسبيح الرب (تمجيده) واحد. هذا بخصوص أورشليم السماوية، أما بالنسبة للحاضر فإننا قد وُجدنا في هذا العالم لكي نتأدب كما أظن كل يوم من أيام حياتنا. يوجد أحدنا على الدرجة الأولى، فليتشجع ليبلغ الدرجة التالية. يوجد آخر على الدرجة الثانية، لا يفقد رجاءه في بلوغ الدرجة الثالثة! طوبى للشهداء الذين تأهلوا أن يصعدوا أعلى الدرجات في القمة عينها، أما نحن إذ نعيش في هذا العالم لا نقدر أن نصعد كل الدرجات دفعة واحدة من أسفل الدرجات إلى أعلاها، إنما يليق بنا ألا نتوقف عند البقاء على الدرجة الأولى بل لنصارع لنبلغ الدرجات العليا... أظن هذا هو معنى سلم يعقوب الذي رآه حينما هرب يعقوب من عيسو أخيه ].
ولعل القديس جيروم رأى في السبع درجات إشارة إلى العهد القديم لأن رقم 7 يشير إلى الكمال، وناموس الرب كامل بلا عيب. أما رقم 8 فيشير إلى العهد الجديد لأنه يرمز لليوم الأول بعد الأسبوع أي الحياة الجديدة السماوية، أو الحياة المقامة (إذ قام الرب في أول الأسبوع). وقد سبق لنا شرح رمز العددين 7، 8 في أكثر من مجال(307).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خيمة الاجتماع| الدار الخارجية
حزقيال النبي | بعد أن تمتع حزقيال النبي بالدخول إلى القدس
طوبيت التقي احتمل التجارب الخارجية والداخلية
سفر حزقيال 10 :5 وسمع صوت اجنحة الكروبيم الى الدار الخارجية كصوت الله القدير إذا تكلم
قسطنطيوس والإضطرابات الخارجية والداخلية


الساعة الآن 10:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025