* هذا الالتزام يخص الآباء كما الأمهات أيضًا. يوجد آباء يضحون بكل شيء لكي يؤَّمنون لأطفالهم معلمين للتمتع بالملذات ويجعلون منهم ورثة أغنياء. أما أن يصير الأولاد مسيحيين ويمارسون التقوى، فلا يبالون كثيرًا بهذا. يا للعمى الذي يُحسب جريمة! إنه إهمال سخيف مسئول عن الارتباك الذي يجعل المجتمع في مرارةٍ. لنفترض أنك تُعد لهم ممتلكات عظيمة. فإنهم إن كانوا يجهلون كيف يسلكون في حياتهم، فحتمًا لن تدوم هذه الممتلكات معهم. إنها ستتبدد، وتهلك مع أصحابها، ويصير ميراثًا غاية في الخطورة!
القديس يوحنا الذهبي الفم