غزا الأدوميون سبط يهوذا، وأخذوا منهم أسرى في أثناء حكم آحاز... وقد ابتهجوا عند تخريب نبوخذنصَّر أورشليم (مز 137: 7). كما استولوا عليها حتى مدينة حبرون. وقد تنبأ الأنبياء ضدها بسبب عدائها الشديد لإسرائيل، كما تنبأوا بإدماجها ضمن ملكوت الله (إر 49: 7-22، مرا 4: 21-22، يؤ 3: 19 إلخ). وفي القرن الخامس ق.م. طردهم الأنباط من جبل سعير، وفي القرن الثاني ق.م استولى يهوذا المكابي على حبرون وغيرها من المدن التي استولى عليها الأدوميون (1 مكابيون 5)، وقد أرغم يوحنا هركالوس الأدوميين على الاختتان وأدخلهم ضمن جماعة اليهود، وكان هيرودوس الكبير أدوميًا.
إن كانت أدوم تشير إلى خطيئة الظلم وسفك الدم، فإنه بالكيل الذي به تكيل يكال لها. هي انتقمت لهذا يقول الرب "أمد يدي على أدوم وأقطع منها الإنسان والحيوان" [13]. ومن يقتل بالسيف فبالسيف يقتل. إنه صيِّرها خرابا من التيمنفي الشمال إلى دوانفي الجنوب حيث يسقطون بالسيف.