رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القَراباتُ بَينَ النّاس عَديدة هُناكَ قَرَاباتٌ دَمَويّة عَائِليّة، وَهُنَاكَ قَرَابَاتٌ مَنَاطِقيّة وَمَكَانيّة، وَهُناكَ قَرَاباتٌ فِكْريّة وإيديولوجيّة...إلخ. وَلَكِن مَا يَهُمُّنا أكثر، هوَ القرابَةُ والصّلَةُ الرّوحيّةُ والإيمانيّة. فَمَا يَجمَعُنا وَيَربِطُنا عَلى كَثرَتِنا، هوَ إيمانُنا بالْمَسيحِ يَسوع! هَذِهِ هيَ القَرَابَةُ الأمتَن: هيَ صِلَةٌ بالْمسيح. فَنَحنُ جَميعًا نُؤمِنُ بِمسيحٍ واحِد، لَم يَنْقسِم ولم يَتَجَزّأ، وإنْ تَجزَّأَ أَتْبَاعُهُ لأسبابٍ عَديدَة، مَع كُلِّ أسف. وَلِهذَا نَحنُ نُصَلّي دَومًا لأجلِ إعادَة الوَحدَةِ بينَ الْمَسيحيّين، وَخُصوصًا خِلالَ هَذَا الأسبوع، أُسبوعِ الصّلاةِ لأجلِ الوَحدة، والّذي يَسْتَمِرُّ حتّى الخَامسِ والعشرين مِنْ هَذَا الشَّهر. |
|