إن صوم الرَّب وجهاده بعد عماده وهو ممتلئ من الروح القدس، خير دليل أن حلول روح الله القدوس وسكناه في المؤمنين ليس ضمان لعدم تعرض أبناء الله للتجارب، وأيضًا دليل على ضرورة الجهاد للامتلاء من الروح القدس، إننا معرضون للتجارب والضيقات ما دمنا في الجسد، كقوله: "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (1بط 5: 8).