16 - 01 - 2023, 12:59 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
في القرن الرابع يشير زينو أسقف فيرونا إلى هذه المقارنة بعرضٍ جديدٍ:
[جرح الشيطان حواء وأفسدها، زاحفًا بخداعه إليها خلال أذنها، هكذا بدخول السيد المسيح إلى أذن مريم تخلصت من كل رذائل القلب. لقد شُفي جرح المرأة عندما وُلِد من العذراء .]
أما القديس مار أفرآم السرياني الذي قال: [إن قيثارة الروح القدس هذه لن تبعث لحنًا أعذب مما تصدره حين تتغنَّى بمديح مريم .] فقد أعطي لهذه المقارنة بين حواء والقديسة مريم تطورًا جديدًا، إذ يقول:
[استترت حواء في بتوليتها بأوراق العار. أما أمك "القديسة مريم" فلبست في بتوليتها ثوب المجد الذي يكفي الجميع. قدمت قطعة من الملابس -الجسد- لذاك الذي يكسو الجميع.]
[بالعين رأت حواء جمال الشجرة، فتشكلَّت مشورة القاتل – الشيطان - في ذهنها..
أما مريم فبالأذن أدركت غير المنظور الذي جاءها خلال الموت.
لقد حملت في أحشائها القوة التي جاءت إلى جسدها.]
|