![]() |
أما أمك "القديسة مريم" فلبست في بتوليتها ثوب المجد
https://upload.chjoy.com/uploads/167386530515441.jpg في القرن الرابع يشير زينو أسقف فيرونا إلى هذه المقارنة بعرضٍ جديدٍ: [جرح الشيطان حواء وأفسدها، زاحفًا بخداعه إليها خلال أذنها، هكذا بدخول السيد المسيح إلى أذن مريم تخلصت من كل رذائل القلب. لقد شُفي جرح المرأة عندما وُلِد من العذراء .] أما القديس مار أفرآم السرياني الذي قال: [إن قيثارة الروح القدس هذه لن تبعث لحنًا أعذب مما تصدره حين تتغنَّى بمديح مريم .] فقد أعطي لهذه المقارنة بين حواء والقديسة مريم تطورًا جديدًا، إذ يقول: [استترت حواء في بتوليتها بأوراق العار. أما أمك "القديسة مريم" فلبست في بتوليتها ثوب المجد الذي يكفي الجميع. قدمت قطعة من الملابس -الجسد- لذاك الذي يكسو الجميع.] [بالعين رأت حواء جمال الشجرة، فتشكلَّت مشورة القاتل – الشيطان - في ذهنها.. أما مريم فبالأذن أدركت غير المنظور الذي جاءها خلال الموت. لقد حملت في أحشائها القوة التي جاءت إلى جسدها.] |
الساعة الآن 04:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025