يفتح الله أمام الإنسان بابًا للرجاء بقبوله لكل تائب، يُقبل إليه، إن قول الرب للص اليمين: "فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ" (لو 23: 43). سيظل نورًا يُنير ظلمة الإحباط واليأس أمام كل خاطئ، ولكن.. البعض ينظر لنفسه، وقد تلوث بالخطية، فيحزن متسائلًا: إن انتهت حياتي الآن.. كيف أدخل السماء وسط الأبرار، وقد لطخت ثوبي الأبيض، الذي أخذته في المعمودية بالقاذورات؟!!