يفتح مجيء المسيح بابًا للرجاء؛ ولكنّ يُوحنَّا يُركِّز خاصة على الدينونة التي تسبق هذا الرجاء، كما جاء في كلامه للفريسيين والصدوقيين "مَن أَراكم سَبيلَ الهَرَبِ مِنَ الغَضَبِ الآتي؟" (مَتَّى 3: 7). وباختصار، رسالة التوبة هي بشرى سارّة لمن يتجاوبون معها، ويُصغون إليها ويطلبون الغفران، ولكنّها بشرى مُرعبة للّذين يأبون الإصغاء ويرفضون مصدر رجائهم الأبديّ ألا وهو يسوع المسيح.