رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفر يشوع كاتب السفر... يؤكد التلمود اليهودي أن يشوع بن نون هو كاتب السفر، فيما عدا العبارات الخمس الأخيرة، التي غالبًا ما أضافها فينحاس بن العازر بن هرون (24: 33)، وجاء أغلب الدارسين يؤكدون أن الكاتب هو يشوع فيما عدا الفقرات التي حدثت بعد موت يشوع. ومما يؤكد أن يشوع هو الكاتب أن السفر يسجله لنا شاهد عيان لكثير من الأحداث، فيقول: "عندما سمع جميع ملوك الأموريين الذين في عبر الأردن غربًا وجميع ملوك الكنعانيين الذين على البحر أن الرب قد يبس مياه الأردن من أمام بني إسرائيل حتى عبرنا ذابت قلوبهم" (5: 11) (راجع 5: 6)، وأن راحاب كانت حيّة أثناء كتابة السفر، إذ يقول الكاتب: "وسكنت في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم" (6: 25). وإن السفر سجل قبل سليمان كما يظهر من (يش 16: 10) بمقارنته ب (1 مل 9: 16)، ففي سفر يشوع يذكر أن بني إفرايم لم يقدروا أن يطردوا الكنعانيين الساكنين في جازر، بينما في ملوك الأول يذكر أن فرعون مصر أخذ جازر وأحرقها بالنار وقتل الكنعانيين الساكنين فيها وأعطاها مهرًا لابنته امرأة سليمان. بل وكتب السفر قبل داود النبي إذ جاء فيه أن بني يهوذا لم يقدروا على طرد اليبوسيين من أورشليم إلى ذلك اليوم (يش 15: 63)، بينما جاء في (2 صم 5: 5-9) أن داود ضرب اليبوسيين الذين في أورشليم. سُجل السفر قبل القرن 12 ق.م حيث فيه يذكر اسم الصيدونيين (يش 13: 4-6). وقد صار "الفينيقيين" في القرن الثاني عشر بعد أن صعدت صور على صيدون؛ وقبل سنة 1200 ق.م. أي قبل غزو الفلسطينيين للأرض، إذ لم يُذكر الفلسطينيون بين سكان المنطقة أيام غزو يشوع (ص 12). أما الحوادث التي تحققت بعد يشوع فهي موته (24: 29، 30)، وغلبة كالب على حيرون (يش 15: 13، 14؛ قض 1: 20)، وعثينيئل على دبيسر (يش 15: 15- 19؛ قض 1: 11- 15)، ودان على لشم (يش 19: 47؛ قض 18)... ولعل هذه الفقرات أضافها رئيس الكهنة بعد نياحة يشوع بن نون. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كاتب سفر حبقوق في الكتاب المقدس |
كاتب سفر أستير في الكتاب المقدس |
كاتب سفر التكوين في الكتاب المقدس |
كاتب سفر الأمثال في الكتاب المقدس |
كاتب سفر النشيد في الكتاب المقدس |