واضح أن هذا السفر كتب في عصر الكلدانيّين، أولًا لأن الهيكل كان لا يزال قائمًا (حب 2: 20) والخدمة الموسيقيّة تُمارس فيه (حب 3: 19)، ثانيًا لأنه يعلن أن الكلدانيّين يصبحون قوّة مرهبة بين الشعوب أثناء ذلك الجيل (حب 1: 5-6)، وأنهم قد بدءوا فعلًا في قتل الأمم (حب 1: 6، 17).
يرى البعض أن حبقوق النبي كان بعد ناحوم بفترة قصيرة، وأنه كان معاصرًا لإرميا، وإن كانت مدة خدمة الأخير النبويّة أكثر طولًا وفيّاضة .