كان الرب يسوع المسيح متاحًا لفئات المجتمع المختلفة، فهو متاح للرجال كنيقوديموس (يوحنا٣)، ويايرس (مرقس٥) وغيرهم، كما أنه أيضًا متاح للنساء كالسامرية (يوحنا٤)، والنازفة (لوقا٨)، وغيرهن الكثير. حتى الأطفال لهم في قلبه ووقته مكان، فقال: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ» (لوقا١٨: ١٦)، كذلك لديه وقت للأشرار والخطاة كاللص التائب (لوقا٢٣)، وللأعداء كملخُس (لوقا٢٢).
لقد كان المسيح دائمًا محاطًا بجموع كثيرة، لكن قليلون هم الذين تلامسوا معه واختبروه. حتى في يومنا هذا، هناك الملايين يعرفون عنه لكن لا يعرفونه شخصيًا. لذا دعني أسئلك يا عزيزي أين تقف من المسيح، هل وسط الجمع الغفير حوله، أم أن لك علاقة شخصية وحقيقية معه؟