منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2022, 06:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

* أخيرًا "عند صعودك في القفر الأرض ارتعدت" [7-8]. القفر هو الأمم التي لم تعرف الله. كانوا برية حيث لم يتسلموا من الله ناموسًا، ولا سكن بينهم نبي، يتنبأ لهم عن مجيء الرب.
لذلك "عند صعودك في القفر"، عندما يُكرز بك في الأمم، ارتعدت الأرض، إذ أثير الأرضيون للإيمان. "السماوات أيضًا قطرت أمام وجه الله".
ربما هنا يتذكر الإنسان ذاك الزمان الذي كان فيه الله يتقدم شعبه، أمام بني إسرائيل، على شكل عمود سحاب في النهار، وبهاء النار في الليل (خر 13: 21). ويقرر بأن "السماوات قطرت أمام وجه الله" منًا يُمطر على شعبه (خر 16: 15). نفس الأمر ما تلي ذلك: "جبل سيناء نفسه من وجه إله إسرائيل" [8]، "مطرًا غزيرًا نضحت يا الله لميراثك" [9]. بمعنى أن الله تكلم مع موسى على جبل سيناء عندما أعطاه الشريعة، فيكون المن هو المطر الغزير الذي نضح به على ميراثه، أي على شعبه، إذ هم وحدهم أطعمهم هكذا دون سائر الأمم الأخرى...

كل هذه الأمور حدثت معهم في رمزٍ، حتى يظهر النار، وتزول الظلال (نش 2: 17).




القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هكذا تفكر النفس التي تحب الله: الله هو موضعها؛ ولا تعرف موضعًا آخر تسكن فيه
تعرف على الاطعمه التى تسبب الألم
لاتتوقف أو تفقد الأمل قبل الوصول للهدف الذي تعرف أنه الله أرشدك له
هل تثق أن الله صانعً أمراً جديداً... الآن ينبت في وسط القفر؟
وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة في القفر....


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024