رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قالَتْ مَرْيَم: «تُعَظِّمُ نَفسِيَ الرَّبّ، وتَبْتَهِجُ رُوحِي بِٱللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظرَ إِلى تَواضُعِ أَمَتِهِ. فَهَا مُنْذُ الآنَ تُطَوِّبُنِي جَمِيعُ الأَجْيَال، لأَنَّ القَدِيرَ صَنَعَ بي عَظَائِم، وٱسْمُهُ قُدُّوس، ورَحْمَتُهُ إِلى أَجْيَالٍ وأَجْيَالٍ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. صَنَعَ عِزًّا بِسَاعِدِهِ، وشَتَّتَ المُتَكبِّرينَ بأَفْكَارِ قُلُوبِهِم. أَنْزَلَ المُقْتَدِرينَ عنِ العُرُوش، ورَفَعَ المُتَواضِعِين. أَشْبَعَ الجِيَاعَ خَيْرَاتٍ، وصَرَفَ الأَغْنِياءَ فَارِغِين. عَضَدَ إِسْرائِيلَ فَتَاهُ ذَاكِرًا رَحْمَتَهُ،لإِبْراهِيمَ ونَسْلِهِ إِلى الأَبَد،كمَا كلَّمَ آبَاءَنا». لو (١/ ٤٦-٥٥). مريم فهمت عظمة العطيّة التي نالتها إذ تمتَّعت بواهِب العطايا نفسه، تحمله في أحشائها. نعمة البر سيطوِّبونها الاجيال من أجل عمل الله معها. . إننا حقاً نطوِّبها كعذراء تجلّى في حياتها عمل الله الخلاصي الفائق. انها نالت من وافر نعم الله لانها عاشت بكل امانة حب الله والاخر، فاستحقت ان تدخل في مشروع الله الخلاصي، ومن اجل هذا نعيد عيد تهنئة العذراء مريم في ٢٦/ ١٢ من كل عام.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم قد فهمت هي حسناً منذ ذاك الوقت |
فهمت مريم أن يسوع هو القادر وصاحب المعجزات |
مريم فهمت أكثر كلَّ شيء بعد العنصرة |
عظمة مريم |
عظمة العذراء مريم |