منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 12 - 2022, 06:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,956

مزمور 68 | الملك الغالب في كنيسته




مزمور 68 - الملك الغالب في كنيسته



اختلف الدارسون في تحديد مناسبة وضع هذا المزمور. فالبعض يرون أن داود النبي وضعه بخصوص الانتصارات على أعداء بلده بوجه عام. والبعض يرون أنه وضع بخصوص انتصارات وردت في 1 أي 19: 6-19؛ 2 صم 12: 26-31 ويرى آخرون أنه وضع ليُسبَّح به عند نقل تابوت العهد من قرية يعاريم أو من بيت عوبيد آدوم [54].
هذا المزمور هو الرابع والأخير في سلسلة مزامير التسابيح (65-68)، ترَنَّم به داود النبي عندما اهتزت نفسه فرحًا بالله الغالب في كنيسته. فقد انطلق موكب الفرح والتهليل بنقل تابوت العهد من بيت عوبيد أدوم إلى مدينة داود (2 صم 6: 12-15). انسحب قلب داود النبي وفكره وكل طاقاته ليرى الله الغالب، العامل في كنيسته عبر العصور، حتى يدخل بها إلى الموكب الأبدي، فقد عمل في الماضي، ويبقى عاملًا في الحاضر، وسيبقي هكذا في المستقبل حتى يهبها كمال نصرته على الظلمة وكل قوات العدو الشرير.

رأى داود النبي وهو يحتفل بموكبٍ كنسيٍ شعبي قيادة الله "الملك" لشعبه خلال موسى وهرون، ليحرر شعبه من عبودية فرعون، ويجتاز بهم إلى البرية بكل متاعبها وتجاربها وحروبها، ويدخل بهم إلى أرض الراحة أو أرض الموعد.
هذا عن الماضي، أما بالنسبة لعمل الله الخلاصي الذي ينعم به داود النبي، فقد رأى بعين النبوة السيد المسيح، كلمة الله المتجسد المصلوب القائم من الأموات والصاعد إلى السماوات، يدخل بنا عبر الآلام والموت والدفن إلى قوة قيامته، وعربون المجد السماوي.



فهو مزمور مسياني يكشف عن الخلاص الذي يُقدِّمه السيد المسيح لكل العالم. ويتنبأ أيضًا عن قبول الأمم للإيمان، وصعود السيد المسيح إلى سماء السماوات، وقيامته من الأموات، كما إلى امتيازات كنيسة العهد الجديد. اقتبس بولس الرسول عبارات من هذا المزمور، واعتبرها تحققت بالمسيح يسوع (أف 4: 8-13).
أما بالنسبة للمستقبل، فبنظرة آخروية انقضائية رأى موكب النصرة الأخيرة، حيث يأتي الملك الديان في مجده على السحاب، يحتضن كنيسته، وينطلق بها إلى حضن أبيه، لتتمتع بكمال شركة المجد الأبدي، بينما ينهار العدو تمامًا، وتتحطم مملكته.
كان لهذا المزمور التسبيحي المسياني الكنسي الاحتفالي الأخروي أثره في حياة الشعب قديمًا، فكانوا يرددونه في عيد الحصاد، وتذكار نزول الناموس على جبل سيناء. إنه مزمور عيديٌ احتفالي ليتورجي، يشير إلى عطايا السيد المسيح المُمجِّد لكنيسته.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 47 - العبادة العامة لله الملك
مزمور 46 - سرّ الله الخاص بسكناه وسط كنيسته
مزمور 29 - نِعم الله على كنيسته
مزمور 11 - الله القدوس يسكن في كنيسته السماوية
مزمور 68 - تفسير سفر المزامير -الملك الغالب في كنيسته


الساعة الآن 12:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024