"كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ،
وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ"
(1 كورنثوس 1: 18)
لَم يأتي الْمسيحُ حتّى نَنعَمَ نحنُ بحياةٍ مُتْرَفَةٍ خَاليةٍ مِن كُلِّ مَرضٍ وَتَعَب. لَم يأتي الْمسيحُ حتّى نَنعمَ نحنُ بحياةٍ خاليةٍ مِن كُلِّ ألم. لَم يحمِل الْمَسيحُ صليبَهُ حتّى لا نَحمِلَ نحنُ صليبًا أبدًا. مَن يَعتَقِد ذَلِك، أَدعوه لأن يُراجِعَ إيمانَهُ، لأنَّ الافتخارَ بالصّليب شَيء، أَمَّا حَملُ الصّليبِ فَشَيءٌ آخر تمامًا، ذَاكرينَ قَولَ الْمعلِّم: ﴿مَن أَرادَ أَن يَتبَعني، فَلْيَزهَد في نَفسِه، ويحمِلْ صَليبَهُ كُلَّ يَومٍ وَيَتبَعني﴾ (لوقا 23:9).