12 - 12 - 2022, 06:20 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وضعت مريم العذراء بداية لتاريخ المسيحيّة بإطاعتها امر الله، "هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ" (لو1: 38). بهذه العبارات حدثت البشارة وتم ما هو مكتوب "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" (إش 7: 14)،"وَهذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ، هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا" (مت 1: 22، 23)، وليكون انطلاقة لمسار الخلاص للبشريّة، حيث هيّأت مريم العذراء مجيء المخلّص والفادي من خلال قبول الدعوة الإلهيّة هذه وبالتّالي تم ترتّيب التّصميم الإلهيّ لهذا الحدث العظيم والى انقضاء الدهر.
|