رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلعت عفيفي .. رجل الشاطر الذي «أخون» وزارة الأوقاف يحاول طوال الوقت تقمص دور الرئيس مرسي في قراراته إنه طلعت عفيفي وزير الأوقاف حيث أصدر قراراً بإحالة عدد من قيادات الوزارة إلي ما يشبه التقاعد أو تحويلهم لمستشارين بنفس أسلوب تعامل الدكتور محمد مرسي مع المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان ولكن القرار لم يلق ترحيبا كبيرا مثل قرار الرئيس محمد مرسي حيث كان من أبرز معارضي قرار الوزير الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة والذي أحيل إلي مديرية أوقاف الغربية حيث قام بتقديم طلب إلي وزير الأوقاف "إجازة بدون مرتب". وتقدم أيضا اللواء عبدالقادر سرحان رئيس قطاع مكتب الوزير والمحال إلي مستشار الوزير للقطاع الطبي والذي يعد الرجل الأقوي بالوزارة بطلب إجازة مفتوحة وتقدم بنفس الطلب اللواء محمود شركس المحال إلي مستشار الوزير للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية اعتراضا علي قرار الوزير. جدير بالذكر أن طلعت عفيفي كان قد دعم الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية ضد الفريق أحمد شفيق ووصف التخلف عن دعم مرسي في الانتخابات بأنه تخلف عن الجهاد. جاء تعيين عفيفي بوزارة الأوقاف اعترافا بدوره في دعم مرسي بالانتخابات الرئاسية بالإضافة إلي محاولة إرضاء الدعوة السلفية التي رفضت تعيين رئيس جامعة الأزهر أسامة العبدمما أصاب مؤسسة الأزهر بالصدمة عند معرفته خبر تعيين عفيفي للأوقاف. وجاءت تصريحات عفيفي بعد تولية الوزارة متشددة كما وصفها البعض وخاصة بعد وصفه للدعاة بأن تعيينهم جاء بالواسطة والرشوة وأن مستواهم ضعيف مما جعل الشيخ سالم عبدالجليل يعلق علي تصريحه بأنها مهاترات لا يجوز الرد عليها. وتصاعدت الخلافات أيضاً بين طلعت عفيفي والصوفية بعد تصريحاته بعدم الإشراف علي إقامة الموالد ووقف تراخيص الحضرات بالمساجد مما جعل مشايخ الصوفية يهددون بالتصعيد في مواجهة الوزير والتيارين السلفي والإخواني. وتعرض عفيفي لهجوم أيضا من نقابة الأئمة والدعاة المستقلة التي أعلنت اعتراضها علي سياسته في تعامله مع النقابة واتهمته بالموالاة لنقابة الدعاة الإخوانية التي تضم عددا من الدعاة السلفيين والإخوان. حيث رفضت النقابة ما يقوم به الوزير في التفرقة بين النقابة المستقلة ونقابة الإخوان مشيرا إلي أن سبب التفرقة هو تمسك النقابة بالمنهج الأزهري ورفضها انضمام دعاة من غير العاملين بوزارة الأوقاف وخريجي جامعة الأزهر. وطالبت النقابة بإقالته وتعيين وزير معتدل بعيداً عن التيارين السلفي أو الإخواني المتشدد. الموجز |
|