|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صدمة بمشيخة الأزهر بسبب استبعاد العبد واختيار طلعت عفيفى وزير الأوقاف فى اللحظات الأخيرة.. شغل منصب الوكيل العلمى للجمعية الشرعية.. والنائب الأول للهيئة الشرعية للحقوق.. ونقابة الدعاة ترحب بتوليه الخميس، 2 أغسطس 2012 - 18:29 طلعت عفيفى كتب لؤى على حالة من الذهول والصدمة سيطرت على مشيخة الأزهر والأوقاف وجامعة الأزهر، بعد استبعاد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، والذى كان مرشحا لمنصب وزير الأوقاف، واختيار الدكتور طلعت عفيفى، عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق. ورحبت نقابة الدعاة (تحت التأسيس) بتولى الدكتور طلعت عفيفى، وزارة الأوقاف، مشيرة إلى أنها ستقف بجانبه وستسانده من أجل تحقيق النهوض بالدعوة بمصر، خاصة وأنها كانت قد أصدرت بيانا أعلنت فيه رفضها لتولى الدكتور أسامة العبد، مهددة بالتصعيد. كما أكدت نقابة الأئمة والدعاة المستقلة ترحيبها بتولى الدكتور طلعت عفيفى للوزارة، مشيدة بعلمه وحكمته، وأنها ستدعمه لما له من قامة علمية كبرى، بينما رفض الدكتور أسامة العبد التعليق على قرار استبعاده. وعن السيرة الذاتية لوزير الأوقاف الجديد، فإن طلعت محمد عفيفى سالم، من مواليد محافظة الجيزة فى 20\12 \ 1953، ووالده الشيخ محمد عفيفى رحمه الله كان من قراء القرآن الكريم ومحفظيه، تلقى تعليمه بالأزهر الشريف بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم فى سن صغيرة، ثم التحق بالأزهر بالمرحلة الإعدادية سنة 1968 م كان ترتيبه السادس على مستوى الجمهورية فى الشهادة الإعدادية الأزهرية 1971 م، والثامن على مستوى الجمهورية فى الشهادة الثانوية الأزهرية 1975م. التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة حتى تخرج منها 1979 م من قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وواصل دراسته العليا بكلية أصول الدين قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، ونال من هذا القسم شهادة التخصص "الماجستير" بتقدير "ممتاز"، وكان موضوعها "منهج الإسلام فى معالجة دوافع السلوك الإنسانى"، ثم حصل على شهادة العالمية "الدكتوراه" من نفس القسم سنة 1986م بمرتبة الشرف الأولى، وكان موضوعها "القصة فى السنة النبوية، وأثرها فى مجال الدعوة الإسلامية". عين عفيفى فور تخرجه معيدا بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة سنة 1979م، وترقى بها حتى حصل على درجة الأستاذية سنة 1997 م، وتولى رئاسة قسم الثقافة الإسلامية، ثم عمادة الكلية لمدة أربع سنوات وعدة أشهر من فبراير2001 حتى مايو سنة 2005، صدرت له عدة مؤلفات، ونشرت له عدة أبحاث، من أهمها، "أخلاق الدعاة إلى الله تعالى - النظرية والتطبيق، المسلمون وداء الفرقة، أخلاق حملة القرآن، فضل حفظ القرآن والوسائل المعينة على ذلك، مدخل إلى التعليم فى ضوء الإسلام، العلماء بين التوقير والتطاول، آفات السهر ومنافع البكور بين الطب والدين، من ثمرات الصلاة، الدعاة وعلوم اللغة العربية، أدب الاختلافات الفقهية، وأثره فى ترشيد الصحوة الإسلامية، صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المادحين والقادحين، نظرات فى مسيرة التاريخ الإسلامية "دراسة تحليلية تربوية"، القصص الصحيح فى السنة النبوية دراسة تحليلية وتربوية، المبادئ الأساسية فى القواعد النحوية، الطريقة المنهجية فى إعداد الأبحاث العلمية، صفحات مشرقات من حياة الصحابيات، تأملات فى فقه الدعوة، دليل الهداية – دراسة تمهيدية حول الدعوة والدعاة، إعداد الخطيب بين الموهبة والتدريب". وقام عفيفى بالتدريس فى معاهد الدعوة التابعة للجمعية الشرعية بمصر وغيرها، ويباشر إلقاء الخطب والدروس بالعديد من المساجد داخل جمهورية مصر العربية، ويشغل منصب الوكيل العلمى للجمعية الشرعية بجمهورية مصر العربية، كما يتولى رئاسة جمعية رحاب القرآن المشرفة على دور الأرقم لتحفيظ القرآن الكريم. تبث برامجه فى إذاعة القرآن الكريم المصرية، كما يُستضاف فى البرامج الإسلامية التى تقدمها القنوات الفضائية كقناة الرحمة وقناة الحكمة وغيرهما. سافر مبعوثا إلى جمهورية باكستان الإٍسلامية، وعمل أستاذاً بالجامعة الإسلامية العالمية لمدة ست سنوات من سنة 1991 م إلى سنة 1997م - وقام بعدة زيارات للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وتنقل بين أكثر من دولة خطيباً ومحاضراً فى المساجد والمراكز الإسلامية. اليوم السابع |
|