
05 - 12 - 2022, 04:25 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فالإنسان في كل مكان وزمان يعاني من مخاوف ثلاثة هي:
١. الماضي بشروره ومفشّلاته.
٢. الحاضر بهمومه وتقلباته.
٣. المستقبل بغموضه ومفاجآته.
لكن شكرًا للرب المُقام من الأموات الذي ستر وغفر كل الماضي فهو «أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا» (رومية ٤: ٢٥).
وفي الحاضر هو معنا: «وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ» (متى ٢٨: ٢٠)، «رَبُّ الْجُنُودِ مَعَنَا. مَلْجَأُنَا إِلهُ يَعْقُوب»، ولنا: «اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا»، وفينا: «اللهُ فِي وَسَطِهَا فَلَنْ تَتَزَعْزَعَ. يُعِينُهَا اللهُ عِنْدَ إِقْبَالِ الصُّبْحِ» (مزمور٤٦: ٧، ١، ٥).
والمستقبل مضمون فيه فهو الذي وعد: «لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي.. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، إِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ» (يوحنا ١٤: ١، ٣).
|