تشير عبارة "ثَمَر" إلى دعوة يُوحنَّا إلى الناس إلى ما هو أكثر من مجرد طقوس، إنما هي دعوة إلى تغيير سلوك وعدم الاكتفاء في مظهر خاص من مظاهر التقوى أو الأخلاق. فتغيير الحياة هي علامة التوبة الحقيقية. إذا كانت هناك توبة، فتظهر في السلوك، وألاَّ كانت توبة كاذبة. التوبة التي بلا ثمر هي من مظاهر الرياء. ودخول ملكوت الله ليس امتيازا خاصا بجنس أو أمَّه معينة بل هو مفتوح للجميع على أساس التوبة والإيمان كما جاء في تعليم بولس الرسول " فلَيسَ هُناكَ يَهودِيٌّ ولا يونانِيّ، ولَيسَ هُناكَ عَبْدٌ أَو حُرّ، ولَيسَ هُناكَ ذَكَرٌ وأُنْثى، لأَنَّكم جَميعًا واحِدٌ في المسيحِ يسوع. فإِذا كُنتُم لِلمسيح فأَنتُم إِذًا نَسْلُ إِبراهيم وأَنتُمُ الوَرَثَةُ وَفقًا لِلوَعْد"(غلاطية 3: 28-29).