منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 11 - 2022, 05:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711





مزمور 59 - هُوَذَا يُبِقُّونَ بِأَفْوَاهِهِمْ




هُوَذَا يُبِقُّونَ بِأَفْوَاهِهِمْ.
سُيُوفٌ فِي شِفَاهِهِمْ.
لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَنْ سَامِعٌ؟ [ع7].
تمتلئ أفواه الأشرار بالظلم والاتهامات الباطلة والتهديدات والتجاديف وكأنها سيوف قاتلة. وفي هذا كله يظنون أن الله لا يبالي بمؤمنيه: "مَنْ سامع؟" وكما يقول المرتل: "الشرير حسب تشامخ أنفه يقول لا يُطالب. كل أفكاره أنه لا إله... قال في قلبه إن الله قد نسي. حجب وجهه. لا يرى إلى الأبد" (مز 10: 4، 11).
إنهم ينفثون لهيبًا من أفواههم، إذ يقذفون وابلًا من الاتهامات الباطلة والافتراءات دون توقف (مز 94: 9). يشبه المرتل افتراءاتهم وتهكماتهم وسخريتهم بمجرى أو ينبوع يفيض بلا توقف.
"لأنهم يقولون: مَنْ سامع؟" إذ يطيل الله أناته عليهم لعلهم يرجعون بالتوبة إليه، فلا يتممون خطتهم الشريرة، يستهينون به، كأنه غير سامع مناقشاتهم في تدبير الخطة، وبالتالي لن يعاقبهم على افتراءاتهم الحادة كالسيوف القاتلة (مز 57: 4).
* بقولهم "بأفواههم" يعني بصراخ أفواههم إلى بيلاطس عن المسيح: اِرفعه، اِرفعه! اُصلبه! وبما نطقت بهم شفاههم طعن جنود بيلاطس جنبه، فكانت الحراب في شفاههم.
الأب أنثيموس الأورشليمي

* هنا يوجد سيف يُشحذ مرتين، يقول عنه الرسول: "والروح الذي هو كلمة الله" (أف 6: 17). لذلك يُشحذ مرتين. لماذا إلا أنه يُضرب من العهدين؟ بهذا السيف يُذبح أولئك الذين قيل عنهم لبطرس: "قم واذبح" (أع 10: 13) "وسيف على شفاههم، فمن يسمع؟" جميعهم يتكلمون في فمهم: "من يسمع؟" بمعنى أنهم يكونون غاضبين على البشر المبطئين في الإيمان. أولئك الذين منذ قليل هم أنفسهم كانوا غير راغبين في الإيمان يشعرون باشمئزاز من الذين لا يؤمنون. الأمر هكذا يا إخوة.
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 94 | يُبِقُّونَ يَتَكَلَّمُونَ بِوَقَاحَةٍ
مزمور 92 | لأَنَّهُ هُوَذَا أَعْدَاؤُكَ يَا رَبُّ
مزمور 73 | لأَنَّهُ هُوَذَا البُعَدَاءُ عَنْكَ يَبِيدُونَ
مزمور 73 | هُوَذَا هَؤُلاَءِ هُمُ الأَشْرَارُ
مزمور 54 - هُوَذَا اللهُ مُعِينٌ لِي


الساعة الآن 07:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024