لا بد أن تكون المحبة هـي الـدافع الأول وراء صدق المشاعر التي تقدم بها عبادتنا وعطايانا لله وللآخرين ، وكـما قـال سـفر النشيد : " إن أعطى الإنسـان كـل ثـروة بيتـه بـدل المحبة ، تُحتقـر احتقاراً " ( نش ۸ : ۷ ) . فأنت لا تقدم مدفوعاً بشعور الواجـب أو الخجـل أو الاضطرار ، ولا حباً في الكرامة والتقدير ، أو طلباً للإعلان أو المديح ... إنما من قلب فياض بالمحبة . ...