رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث فى حديث سفر النشيد عن الحب يقول (اجعلني كخاتم على قلبك، كخاتم على ساعدك) (نش 8: 6). عبارة (خاتم على قلبك، تعنى عواطفك ومشاعرك القلبية ) اما عبارة (خاتم في ساعدك) فتعنى مد ساعدك للعمل. إن بطرس الرسول حينما قال (لو أنكرك الجميع لا أنكرك) كان خاتما على القلب. وحينما أنكر، لم يكن خاتما على الساعد.. خاتما على القلب تعنى الإيمان، وخاتما على الساعد تعنى الأعمال. والمحبة نحو الله تتطلب الاثنين معًا. والمحبة نحو الناس تتطلب المشاعر والعمل أيضًا. هذه هي المحبة العملية. ومن جهة الرعاية يقول الكتاب (الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف) (يو 10: 11) وبذل النفس هو المحبة العملية. والله -كراع صالح- يقول عنه الكتاب إنه (بين محبته لنا. لأننا ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا). رو 5: 8) نها محبة عملية، فيها التجسد والصلب والفداء. |
|