سوف يقف بولس أمام كرسي المسيح، وسيكون له فخر وفرح في ذلك اليوم. بينما كم سيخجل ديماس عندما يقف أمامه؛ لقد ترك الخدمة وأحب العالم الحاضر وبحث عن ذاته ليرضيها. وسوف يقف أمام كرسي المسيح موسى الذي رفض التمتع الوقتي بالخطية، ويقف شمشون الذي لم يرفض الخطية، والفارق مهول بينهما. إن كرسي المسيح يُشبه المنصة التي يصعد عليها الفائز لينال المكافأة والجائزة. فدعونا نعمل الأفضل دائما لمجد مَنْ أحبنا وأسلم نفسه لأجلنا، وبالأكثر على قدر ما نرى اليوم يقرُب.