رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها " (متى١٨:١٦) - معنى الكلام أن الكنيسة ستؤسس على هذا الإيمان الذي نطق به بطرس عندما قال إن المسيح هو ابن الله الحيّ - إذن فالصخرة هي ليست بطرس، لأن الصخرة التي تبنى عليها الكنيسة هي المسيح نفسه وليس إنسان مهما كان - يقول بولس الرسول: " وجميعهم شربوا شراباً واحدا روحياً لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح " (1كو4:10) والكتاب ذكر أن المسيح هو حجر الزاوية " هئنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريماً، والذي يؤمن به لن يخزى " (1بط 6:2) ولقد امتدح الرب يسوع بطرس وطوبه لأجل اعترافه بهذا الإيمان " ابن الله " الذي هو أساس ملكوت المسيح أما أبواب الجحيم فهي إشارة لقوى الشر وهذه لن تنتصر على الكنيسة لأن ابن الله الصخرة وحجر الزاوية هو بنفسه يسند كنيسته فلن تنهار . والكنيسة التي يقودها المسيح بصلواتها تهاجم الشيطان الذي هزمه المسيح وبصليبه ضربه فصار عدواً مهزوماً. |
|