أخذ القديس يواكيم والقديسة حنة ابنتهما المكرّمة ودخلوا بها إلى الهيكل ليقدماها للربّ بحسب نذر لهما، وبعد أن رفعوا صلوات حارة بإيمانٍ وثقة، قدّموها للرب على يد الكاهن الذي باركها وادخلها الهيكل لتكرِّس ذاتها لله بكلّيتها.
ووسط أنوار ساطعة الذي ملأت هذا المكان سمعت مريـم صوتًا إلهيًا كان يتقبّل تقدمتها.
بعد ذلك قادها الكاهن ووالديها معاً إلى المسكن حيث كانت تتربّى الفتيات فيه على القداسة والحكمة والفطنةِ إلى أن يحين وقت زواجهن.