رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس البار يواكيم نوتينا (القرن 17 م ) 3 تموز غربي (16 تموز شرقي) ولد في قرية سكيادا في منطقة باتراس اليونانية سنة 1610 م . أقتبل الحياة الرهبانية شابا . بعدما أسس ديرا في ديفريس , صار رئيس دير صغير على اسم والدة الاله في نوتينا غير بعيد عن مسقط رأسه . لما بلغ سنا متقدما استقال و اعتزل في قلاية بناها على ميل من هناك . عاش في الصمت و الصلاة . ليقمع الجسد بالتعب حفر بكلتا يديه كنيسة صغيرة بالصخر . الى هناك كان يأتيه كاهن يقيم له الخدمة الالهية . كان يمضي الليل واقفا مشدودا بحبال الى السقف و بين الحبال لوح خشبي وضع عليه الانجيل . لكنه كان يحفظ تعبه الليلي سرا . اعتاد أن يقول عن الفضيلة إنها متى كشفت تضيع نظير الكنز من اللصوص . لم يكن لديه سوى قميصين تحت ثيابه لم يغسلها البتة . كان غذائه الطحين المذاب في الماء و المغلي في العسل . أما في السبت و الاحد فكان يرسل تلميذه ليأتيه بالطعام المقدم من الدير . و مع أنه كان أميا فقد كانت له معرفه ممتازة في الكتاب المقدس . أعتاد أسقف باتراس أن يأتيه مستشيرا معترفا . كان يستقبل الحجاج بمحبة و يعرف كيف يجتنب بحكمة و لباقة كل اسباب الاضطراب . قبل ان يغدر الى ربه دعى الرهبان و نصحهم ان يحفضوا السلام في عناية فيما بينهم حتى لا يقطعوا سني حياتهم في الحياة الرهابنية عبثا . بعد 3 سنوات من وفاته كشف الأسقف عن بقاياه فستبان جسده غير منحل و تنبعث منه رائحة طيبة. لكنه ما لبث أن انحل أما جمجمته فختفت خلال الغزو الروسي للبليوبونيز سنة 1747. القليل الذي بقي من رفاته المحفوظ في ديره لا زالت تجري بة أشفية و تعزيات روحية جمة تطال الجحاج الذين يقربونه مكرمين . الجدير بالذكر أن القديس يواكيم هذا لم يرد ذكره في السنكسار بل هو قديس يوناني محلي استعيرت سيرته من مخطوط في دير كسينوفونتوس الآثوسي . |
|