رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرَفَعَ عَينَيهِ وهوَ في مَثْوى الأَمْواتِ يُقاسي العَذاب، فرأَى إِبراهيم عَن بُعدٍ ولَعازَر في أَحضانِه. "يُقاسي العَذاب" فتشير إلى عذاب الغني ليس لأنه كان غنيً في دنياه، فان إِبراهيم كان من اغنى أهل الشرق وكذلك أيوب وداود الملك، لكن لأنه عاش لهذا العالم فقط ولم يتب إلى الله كما يدل طلبه إلى إِبراهيم "فإِنَّ لي خَمسَةَ إِخَوة. فَلْيُنذِرْهُم لِئَلاَّ يَصيروا هُم أَيضاً إلى مَكانِ العَذابِ هذا. ... يا أَبتِ إِبراهيم، ولكِن إذا مَضى إِليهِم واحِدٌ مِنَ الأَمواتِ يَتوبون." (لوقا 16: 28، 30). |
|