رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يحزن جميع القديسين بتنهُّدات يومية من أجل ضعف طبيعتهم هذا. وبينما هم يستقصون أفكارهم ومكنونات ضمائرهم وخلواتهم العميقة، يصرخون متضرعين: "لا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حيّ" (مز 143: 2)... ها أنت ترى إذن كيف يعترف جميع القديسين بصدقٍ أن جميع الناس كما هم أيضًا خطاة، ومع ذلك لا ييأسون أبدًا من خلاصهم، بل يبحثون عن تطهيرٍ كاملٍ بنعمة الله ورحمته... لا يوجد أحد، مهما كان مقدسًا، في هذه الحياة بلا خطية. وقد أخبرنا أيضًا تعليم المُخَلِّص الذي منح تلاميذه نموذج الصلاة الكاملة...، إذ يقول: "واغفر لنا ذنوبنا، كما نغفر نحن أيضًا للمذنبين إلينا" (مت 6: 12). إذن إذ قَدَّم هذه كصلاةٍ حقيقيةٍ يمارسها قديسون، كما يجب أن نعتقد دون أدنى شك، من يمكنه أن يبقى عنيدًا ووقحًا ومنتفخًا بكبرياء الشيطان، فيظن أنه بلا خطية[3]. الأب ثيوناس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بتنهدات يومية يحزن القديسون على ضعف طبيعتهم |
بدأ عيد جميع القديسين، تاريخياً، بعيد لجميع القديسين الشهداء |
أحد جميع القديسين |
أسقف أخميم يدشن كنيسة القديسين |
جميع ما خلق الله كان يحسن في عينيه |