رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوَّل ربنا القبر إلى بيت العُرْسِ: إذ نزل ربنا إلى عالمنا وقَدَّم نفسه ذبيحة، لم يستنكف من أن يوضع جسده في القبر، ويُحَوِّل القبر إلى بيت العُرْسِ. يقول القديس مار يعقوب السروجي عن نزول الملائكة إلى القبر في صباح الأحد: [في نهار الأحد فُتِح لهم باب السماء الذي كان موصدًا يوم الجمعة في وجه الملائكة لئلا ينزلوا إلى الجلجثة، فأسرعوا لينحدروا بثيابهم البيض، ليستقبلوا ملكنا الذي خلَّص المسبيين وعاد عند أبيه. صار القبر الجديد بيت العُرْسِ، أُنشأ في الحديقة للعريس المذبوح، الذي أعاد العروس من حرب الأعداء. اجتمع وحضر إلى الباب الحسن، الملائكة في ثيابهم البيض، والتلميذات بأطيابهن (لو 23: 56). سمعان ويوحنا يركضان بسبب الأخبار السارة (يو 20: 3-8). كليوباس وأخوه (سمعان) تنفتح أعينهما بخبز البركة لينظرا القيامة علنًا. الأصدقاء يكشفون عن وجوههم، والمبغضون يطأطئون رؤوسهم. حنان خجل، وقيافا لا يستطيع أن يتكلم.] * إننا سنعتز بقبور الموتى، ونُزَيِّنها بالزهور وأكاليل الورد. ننحت الاسم على حجارتها. ونسكب عليها أطياب البلسم [169-172] الأب برودينتيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فتتحوَّل رحلة حياتي إلى طريق العُرْسِ الأبدي |
لتدخل بنا إلى عربون وليمة العُرْسِ |
طلب منه أن يدعو غابيلوس لحضور العُرْسِ |
دخل طوبيا على سارة في حجال العُرْسِ |
في حجال العُرْسِ [1- 3] |