في الموضوع الثالث لحزن مريم البتول، وهو فقدانها أبنها الإلهي
* في مدينة أورشليم. حينما كان له من العمر أثنتا عشرة سنةً*
فقد كتب القديس يعقوب الرسول أن كمالنا يتوقف على فضيلة الصبر بقوله: يا أخوتي أحتسبوا كل فرحٍ اذا سقطتم في محنٍ متلونة. عالمين أن مختبر إيمانكم يفعل صبراً. والصبر فليكن له عملٌ كاملٌ، لتكونوا كاملين وتامين غير ناقصين في شيءٍ: (يعقوب جامعه ص1ع2) فمن حيث أن الله قد أعطانا مريم البتول نموذجاً للكمال. فلزم أنه يملأها من التألم ليمكننا أن نتأمل صبرها العظيم ونقتدي به. ففيما بين أعظم الأحزان والأوجاع التي تكبدتها هذه السيدة في مدة حياتها هو التألم الذي الآن نأخذ بالتكلم عنه. †