22 - 10 - 2022, 05:42 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَوَجَدْتَ قَلْبَهُ أَمِينًا أَمَامَكَ،
وَقَطَعْتَ مَعَهُ الْعَهْدَ أَنْ تُعْطِيَهُ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ،
وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ،
وَتُعْطِيَهَا لِنَسْلِهِ.
وَقَدْ أَنْجَزْتَ وَعْدَكَ،
لأَنَّكَ صَادِقٌ. [8]
"أمينًا": نادرًا ما تُستخدم عن أفراد، مثل موسى (عد 12: 7).
كان إبراهيم أمينًا في إيمانه بأن الله يهبه ابنًا (تك 19: 6)، وفي رغبته الجادة لتقديم ابنه ذبيحة (تك 22).
"لأنك صادق": تشير هنا إلى قداسة الله وأمانته بالرغم من عدم استحقاقنا (إش 6: 1-5؛ لو 5: 8).
الله الأمين في مواعيده، يود أن يسكب روح الأمانة في مؤمنيه، فيسمع المؤمن الصوت الإلهي يباركه: "كنت أمينًا في القليل، أقيمك على الكثير".
|