![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الاحتفال بعيد المظال فَوَجَدُوا مَكْتُوبًا فِي الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ عَنْ يَدِ مُوسَى، أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَسْكُنُونَ فِي مَظَالَّ، فِي الْعِيدِ فِي الشَّهْرِ السَّابِعِ [14] عيد المظال: أحد الثلاثة أعياد اليهودية العظيمة، مع عيدي الفصح والبنطقستي أو الأسابيع. هو عيد زراعي مفرح بمناسبة إتمام الحصاد (خر 23: 26؛ تث 16: 13؛ عز 3: 4). نسى القادة الأعياد حتى الكبرى منها مثل عيد المظال. كان اللاويون في حاجة إلى البحث في الشريعة ليحتفلوا بعيد المظال بروح الفرح والتهليل. يروي لنا ديفيد هوكينج David Hocking في كتابه الذي نشره عام 1991 إحياء الحجارة Reviving the Stones، في شرحه لهذا الأصحاح أنه لمدة 8 سنوات عاش في جيرة لعائلة يهودية أرثوذكسية، وكان يُسر أن يتطلع من خلال السور ما تفعله هذه العائلة التي تضم تسعة أطفال في هذا العيد. كانت العائلة لا تقيم في المسكن لمدة أسبوع، بل تقيم في مظلة يصنعونها في الفناء الخلفي للمسكن. يقول إنه كان يراهم يرقصون ويغنون ويثبون فرحين. كانوا بفرح يرتلون: "تعال أيها المسيا تعال!" وكان الأطفال يصرخون بتهليل: "تعال أيها المسيا، تعال! تعال أيها المسيا، تعال!" تمثل المظال رحلة الشعب في البرية، كما تمثل ترقب تحقيق الوعد الإلهي بمجيء المسيا المخلص، حيث يقيم مملكته، التي ظنها اليهود أنها أرضية، تسود الأرض كلها. عيد المظال كان بالنسبة لليهود موسم للفرح، حيث يأكلون ويفرحون. في عيد المظال يتذكر الشعب المذلة التي كانت تلحقهم بعبودية فرعون، ويد الله القوية التي أخرجتهم وحررتهم. أيضًا يتذكرون الأربعين سنة التي عاشوها في البرية حيث لم يكن لهم مكان لاستقرارهم، فيقدمون ذبيحة شكر على ما قدمه الله لهم. وفي هذا العيد يذكرون أنهم غرباء في العالم، يطلبون الاستقرار في كنعان السماوية في الحضن الإلهي. |
![]() |
|