يتضرع داود النبي في هذا المزمور إلى الديان العادل ضد أعدائه الذين أبغضوه وأصروا على اضطهاده؛ ويُفترض أنهم شاول ورفقاؤه (1 صم 24: 9-15)، لأن الكلمات التي يبدأ بها هذا المزمور مذكورة في ذلك الأصحاح. وجاء في النسخة السريانية أنه كُتب بمناسبة هجوم الأدوميين، وذُكر في العربية أن هذا المزمور نبّوة عن التجسد الإلهي، وتخص المتاعب التي لقيها إرميا النبي من الشعب.