يصل التّجسّد الإلهيّ إلى غايته والهدف منه القيامةُ المجيدة، التي هي انتصار على الشيطان والموت. مات المسيح من أجل خطايانا وقام من أجل تبريرنا، لكي ما يقيمنا لنكون معه فى السّماء. قام السّيّد المسيح وبرهن على قيامته المجيدة بالعديد من الظّهورات والأحداث والنتائج وهذا ما أكّده القدّيس بولس الرسول في رسالته إلى أهل كورنتس التي سمعنا منذ قليل وملخّصها قول الرسول "إن لم يكن المسيح قد قام فباطلةٌ كرازتُنا وباطلٌ ايضا ايمانُكم".... تحرّرنا بقيامة السّيد المسيح من عبوديّة إبليس إلى البنوّة الكاملة لله فنحن قد ولدنا لله في المسيح يسوع بكر الرّاقدين وصرنا ورثة في الملكوت الأبويّ وقد نلنا غفران خطايانا.