رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّهُمُ اتَّخَذُوا مِنْ بَنَاتِهِمْ لأَنْفُسِهِمْ وَلِبَنِيهِمْ، وَاخْتَلَطَ الزَّرْعُ الْمُقَدَّسُ بِشُعُوبِ الأَرَاضِي. وَكَانَتْ يَدُ الرُّؤَسَاءِ وَالْوُلاَةِ فِي هَذِهِ الْخِيَانَةِ أَوَّلًا [2]. للأسف من بين الذين جاءوا في الفوج الأول مع زربابل ويشوع من نسي أولادهم مذلة السبي، وعوض الاهتمام بتقديس حياتهم ليصيروا خميرة مقدسة للشعب الذي فقد حريته وبلده وسلطانه، انشغلوا بشهواتهم الجسدية، وتزوجوا بفتيات أو نساء وثنيات، متجاهلين الشريعة الإلهية. للأسف سقط في هذه الخيانة أيضًا رؤساء وكهنة ولاويون. عوض أن يكونوا قادة صالحين يحثون الشعب على الحياة المقدسة وحفظ العهد مع الله، صاروا عثرة للشعب. الآن هم في بلادهم المقدسة في حبٍ ووحدةٍ، وبلا أي مظهر لعبادة الأوثان، لكن الرؤساء بإرشاد الروح القدس اكتشفوا أن هناك زيجات سياسية بين أفراد من الشعب وبين نساء وثنيات ربما للمنفعة العامة، وهذه الزيجات قد تؤدي أن يرتد الشعب إلى العبادة الوثنية، وهذا ما حدث مع سليمان الملك نفسه. وكانت العبادة الوثنية سببًا في غضب الله الذي بسببه أرسلهم الله للسبي من قبل. |
|