«فَليَأخذِ الكُلَّ أَيضًا (صِيبَا)
بَعدَ أَنْ جَاءَ سَيِّدِي المَلِكُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيتِهِ»
( 2صموئيل 19: 30 )
بعد فشل ثورة أبشالوم، باتَ أمل الشعب الوحيد هو استعادة داود للعرش. فليس هناك عدل ولا سلام، ليس اطمئنان ولا استقرار سياسي، وليس نصـرة على الأعداء ولا مجد للأُمة، إلا إذا استعَاد الملك حقوقه الشرعية. عودة الملك كان هو الاحتياج في ذلك اليوم، وشوق القلوب كان للمَلك. وكما كان هناك شوق لعودة داود لعرش إسرائيل، هكذا يجب أن يكون هناك شوق في قلوبنا لعودة ربنا الآن. وعندها - وعندها فقط - كل شيء سيكون في مكانه عندما يأخذ الرب مكانه الشرعي.