ثيئودوریت كان متشرباً بعمق بأفكار مدرسة أنطاكية، كان مقتنعا بأن بدعة أبوليناريوس اندست في تعليم القديس كيرلس. عبر عن ذلك في بداية عام 431 م من خلال تفنيده الحرومات الاثني عشر للقديس كيرلس ضد نسطور.
في مجمع أفسس الذي انعقد في عام 431م أخذ جانب يوحنا الأنطاكي، وظل على اعتقاده حتى بعد إدانة نسطور. و بعد ذلك ألف خمسة كتب هاجم فيها القديس كيرلس وقرارات مجمع أفسس.
وافق على صيغة الاتحاد في 433م بين يوحنا الأنطاكي والقديس كيرلس، ولكنه لم يوقع على حرم نسطور شخصياً عندئذ. وإن كان أضطر لذلك مؤخرا في خلقيدونية 451م.
في عام 442 م تولى دومنوس كرسي أنطاكية خلفاً لعمه يوحنا الأنطاكي، وكان بكليته تحت سيطرة ثيئودوريت الذي كانت كل ذرة في كيانه ضد الإسكندرية وضد القديس كيرلس.