منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 09 - 2022, 11:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

وصايا نافعة للطريق الروحي


وصايا
نافعة للطريق الروحي

إن الشخص الذي يريد أن يسلك في هذه الطريق عليه أن يتسلح بالحكمة، البساطة، الذكاء،
الصدق، وأيضا المكر والغباء فيستخدم الصفات الأولى لكل ما هو صالح والصفات الثانية
لكل ما هو غير صالح. كن حكيما في مراقبة طريقك ولا تدع إبليس يضلك. فلتسامح
الآخرين ولا تظن السوء لأحد من الناس ولا تضمر له الشر.



فوق كل شيء اسلك بالتواضع. كن مثالا جيدا يحتذي به الآخرين. لا ينطق فمك إلا بما هو
حسن. اسجد وأنت تصلى. صلى بصوت منخفض فيحبك الله والناس. اسمح لروح الله أن يسكن
فيك ومن أجل حب الله لك سوف يأتي روحه القدوس ويقيم عندك مسكنا. لو كان قلبك طاهرا
ستعاين الله ويبذر في قلبك بذاره الطيبة لكيما تتفكر في أعماله وتتأمل في عظمته،
وهذا بشرط أن تخلص نفسك وفكرك من الهموم لتنمو روحك وتقتلع منك الأشواك والعادات
الرديئة (مت 13: 22) (مر 4: 18) (لو8: 14).

إن الخاطئ عندما يرجع لنفسه ويترجى التوبة يشبه إناء للطهي مملوء بالقذارة وملطخ بالسواد ومتى غُسل فانه يبرق ويلمع ويصير نظيفا. ويشبه أيضا قطعة فحم أسود التي سرعان ما تلتهب بالنار ويتغير لونها إلى الأحمر وتتوهج بالنور إذ ألقيت في النار أو
مثل أواني الفضة والذهب إذ جلت عاد إليها لمعانها. الخاطئ الذي يطلب التوبة يكونمثل الخروف الضال الذي عاد لراعيه (لو15: 6 – 24).



لتكن فيك محبة التوبة واخضع لنيرها، فرح قلب إلهك بتوبتك عن السيئات واعمل الصالحات.
تصالح مع خصمك أولا ما دام هناك وقت ولم يحكم عليك أحد (لو 12: 58)، وبعدها تستطيع
أن تفعل كل ما تقدر أن تفعله، قل أنك عبد بطال (لو 17: 1) ولا تستطيع أن توفى
دينك. بكت نفسك وقل أجير أنا في الأرض فلماذا أتباطأ في عملي، لقد أخذت دعوة
فلماذا لا ألحق برفاقي وأنا عندي وزنات كثيرة متى سأردها. الطريق أمامي طويل وشاق
فمتى سأبلغ نهايته. وما الذي يلزمني من معونة وزاد لأصل لنهاية الطريق. لقد أرسل
ربى وإلهي في طلبي ويريد حساب وكالته. فان إن على أن أجرى فلماذا أحمل كل تلك
الهموم الأرضية التي تربطني بمحبة العالم. إن كان رفاقي يسهرون فهل أنام أنا. إن
كان رفاق الطريق معي يحاربون وينتصرون فهل أُهزم أنا؟. هم حزانى يبكون فهل أضحك
أنا؟ هم صامتون لا يتكلمون فهل أتكلم أنا؟ إن رفقائي في الطريق قد ثبتوا نظرهم
وفكرهم نحو الملك المسيح وبهاء ملكوته فهل أظل أنا مربوطاً بمحبة الأشياء التي
نذرت أن أتركها ورائي؟


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إذا اتحد عمل النعمة مع الجهاد الروحي يتشجع الإنسان للدخول إلى وصايا الله Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 0 17 - 07 - 2024 10:34 AM
العقل الروحي، من تقوده وصايا الله Mary Naeem كنوز البابا شنودة الثالث 0 14 - 06 - 2022 02:09 PM
وصايا نافعة للطريق الروحي Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 16 - 04 - 2021 06:53 PM
هل وصايا السيد المسيح هى وصايا عملية ؟ Magdy Monir مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 30 - 04 - 2013 08:42 PM
هل أعطى يسوع وصايا مثالية أم وصايا غير واقعية؟ Magdy Monir مواضيع وتأملات روحية مسيحية 3 13 - 04 - 2013 06:55 PM


الساعة الآن 06:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025