وأَخواتِه، بل على نَفسِه أَيضاً، لا يَستَطيعُ أَن يكونَ لي تِلميذاً
"أَبيهِ وأُمِّهِ وامَرأَتِه وبَنيهِ وإِخوَتِه وأَخواتِه" فتشير إلى الروابط الأسرية والتزاماتنا التي يمكن أن تصبح عذرا أو عقبة تمنع من إعطاء التلميذ نفسه للمسيح بالكامل (لوقا 9: 23-26، 57-62). الرب يتكلم ليس كفريضة على كل إنسان أن يُبغض أباه وأمَّه، ولكن بمعني أنَّ الإنسان ينبغي عليه أن يُبغض كل شيء يُبعده عن الرب سواء أسرته أو نفسه أو ماله أي شخص أو شيء. ولا شيء يجب أن يقف أمام الإنسان في طريقه للرب حتى نفسه. وإذا اضطررنا أن نختار بين المسيح وأقاربنا وحياتنا وجب علينا إن نختار المسيح، لان الحياة الجديدة لا تأتينا من الأسرة ولكن من نعمة الرب وحياته فينا من خلال موته وقيامته المجيدة.