القطط تبدو لكائنات مستقلة لا تكترث كثيرًا بالبشر، لكن التجارب السلوكية والملاحظات البيطرية تسرد حكاية مختلفة. فحين يختفي المربي الذي تعوّدت عليه القطة، تظهر سلسلة من التغيّرات الجسدية والسلوكية تشير إلى شعور يشبه الحزن أو القلق. هذا المقال يسلّط الضوء على طبيعة هذه المشاعر، علاماتها، وكيفية مساعدة القطط على تجاوز مرحلة الفراق بأقل قدر من التوتر.
الروابط العاطفية بين القطط وأصحابها
تشكّل القطط روابط مبنية على الاعتياد والأمان مع الأشخاص الذين يطعمونها ويتفاعلون معها يوميًا. تُظهر الدراسات أن القطط تتعرّف على أصوات أصحابها وتميّز رائحتهم، ما يعني أنها تدرك غيابهم وتفتقد إشارات الألفة التي تمنحها الشعور بالأمان.